top of page

نُزْهَةٌ عَلَى أمواجِ نهرٍ....

شَمْسٌ تُصَافِحُنا وَالْمَوْكِبُ الْغَائِرُ  

شَمْسٌ وقَدْ سَطَعَتْ وَقُرصُها يَنْظُرُ

وَصَفحَةٌ فَوْقَهَا مَنَازِلُ تُنْشَرُ        

حَضَارَةٌ أَشْرَقَتْ تَارِيْخُها يُبْهِرُ

قِيثَارةٌ غَردَّتْ وَمَوْجُهَا يُبْحِرُ          

مِنْ غَابِرٍ لَحْنُها عَواطِفٌ تَغْمُرُ

في جَوْلَةٍ يَعْتَلي عَبَّارَةً جَمْعُنَا          

تَحْلُو لَنَا جَوْلةٌ إذْ رَافَقَ الْمَنْظرُ

وَالمَوْكِبُ الْجَذِلُ وَالجَمْعُ مُرْتَحِلُ     

وَالمَشْهَدُ مَشْهَدٌ وَاللّوْحَةُ الْمِزْهَرُ
جَرَت بِنَا حَذَراً، عَبَّارَةٌ تَمْخَرُ          

فَذَا لُجَبْنٌ جَرَى مِنْ خَلْفِهَا يُنثَرُ
مَوْجٌ عَلا صَاخِبَاً يُبَعْثَرُ حَائِرا         

وفي سِبَاقٍ بَدَت أسَمَاكُهَا تُدْحَرُ
في رِحْلَةٍ مَعَنَا أسْمَاكُهَا رَاحلَهْ         

وطيْرُهَا زُمَرٌ وَالجَمْعُ مُستْبْشِرُ
 

 

 

 

 

لقاء الذكريات..... 

وَلَيْلَتُنَا، وَمِنْ نُكْرٍ ، تَمِيدُ ..      

بِمَأسَاةٍ ، وَهَلْ يَنْسَى بَعيِدُ

حَلَلْتُمْ فِي أَرَاضِينَا بِغَدْرٍ          

 وَتَمْشُونَ الْهُوَينَا، هَلْ يُفِيدُ؟

مَضَى عَدْلٌ، يُرَى شَعْبِي طَرِيدُ  

وَأَهْلي هَا هُنَا ، شَعْبٌ مَجيدُ

ثَرَى بَلَدي..وَيَرْويهَا..شَهِيدُ            

بمَأسَاةٍ ، يُغَادِرُهَا الْعَدِيدُ

يَبَادِرُنَا أَغانِيهَا .. نَشِيدُ        

مَذَارِينَا، عَلى عَهْدٍ ، جَلِيدٌ 

تُفَرِّقُنَا بِنَكْبَتِنَا..وُعُودُ                

 وَتَسْقِينَا بِكَفّيْهَا ، وَعِيدُ

وَتَعْرِفُنَا بِهِجْرَتِنَا دُرُوبُ        

ويَمْشِيَها حَسِيرٌ ذَا وَحِيدُ 

 

 

bottom of page